سارة عبد المطلب الفائزة عن "حب مصر": "لازم يكون فيه أمن فى العريش أكتر من كده شوية"

علقت سارة عبد المطلب، الفائزة بمقعد مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" بقطاع شرق الدلتا، وممثلة محافظة جنوب سيناء بالقائمة، على الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة العريش صباح اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن استشهاد قاضيين وجنديى شرطة ومواطن مدنى، إضافة إلى إصابة 12 آخرين، قائلة: "فين التأمين؟ كان لازم يبقى فيه تأمين أكتر من كده شوية، وخصوصا إن المنطقة دى بتشهد تفجيرات متتالية والمفروض ما يعرّفوش الناس مكان إقامة القضاة".

وأضافت "سارة" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى" - أنها ستركز فى عملها تحت قبة البرلمان على الجانب الخدمى بالمحافظة، وذلك بسبب نقص عديد من الخدمات الأساسية والقصور فيها، ومنها ضعف خدمات ومرافق الصحة والتعليم، إضافة إلى مشكلة البطالة، مشيرة إلى أن مدارس المحافظة لا مرافق بها تقريبًا، فلا توجد بها المياه ولا المستلزمات الأساسية، بداية من الأدوات المكتبية والاحتياجات العامة، ولا توجد وسائل نقل تقل المعلمين من المدارس إلى أماكن سكنهم، ومن ثمّ فإنهم يعانون، وخاصة المعلمات، نظرًا لبعد المسافات فى المحافظة، كما تشهد المستشفيات إهمالا جسيمًا، إذ لا يوجد أطباء، وهناك كثير من التخصصات الغائبة بشكل تام، وعلى رأسها الأجهزة.

كذلك أشارت البرلمانية عن "حب مصر" إلى أن مشكلة البطالة تؤرق الشباب، خاصة وأن أغلب العاملين من خارج المحافظة، ومن ثمّ يفر أبناؤها للعمل فى أماكن أخرى، موضحة أنها ستتقدم بطلب لعمل معهد فى تخصص البحث والتنقيب، من أجل توظيف الخارجين منه فى شركات البترول المتواجدة فى المحافظة، وسيكون هذا الأمر قاصرًا على أبناء سيناء فقط، منعًا لزيادة نسبة البطالة.

وحول تعديل الدستور، قالت سارة عبد المطلب إنها لم تأخذ قرارًا فى هذا الشأن حتى الآن، لأنها تهتم أكثر بالجانب الخدمى فى ظل تدنى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالمحافظة، مشيرة إلى أن كل النواب السابقين عن جنوب سيناء كانوا ينادون بمحاربة الفساد والتصدى للإهمال، ولكنهم فى الحقيقة لم يقدموا شيئًا للمحافظة، ولذلك فإن أبناء الدائرة ينتظرون ما ستقدمه بعد دخولها البرلمان، وتفضل أن يكون رئيس المجلس المقبل من المنتخبين وذوى الثقة، مشدّدة على أنها ستجدد الثقة فى الحكومة الحالية حال الاستفتاء عليها، مضيفة: "الحكومة لوحدها هتعمل إيه".
واختتمت سارة عبد المطلب كلامها بالتأكيد على أنها تتنكّر فى هيئة شخصيات مختلفة ومتنوعة المستويات، ما بين ولية أمر طالب، أو أم مريض، وغير ذلك من أنماط الشخصيات، من أجل دخول المصالح الحكومية بشكل غير مباشر والوقوف على أهم المشاكل المتواجدة بها.